Tuesday, February 1, 2011

من القاهرة إلى الأندلس

أحداث مخيفة تجري الأن في أرض الكنانة.

لم أتفاجأ البتة ، فمصر قنبلة موقوتة تأخرت كثيراً حتى انفجرت.


ناقشت أقراني فقلت أني أحمد الله لسقوط الأندلس ، لأجد منهم أشد امتعاض.
ثم جاءت أحداث القاهرة لتثبت أنني مع الحق و أن الحق معي.

المتحف المصري.
فخر الحضارة المصرية و رمز الحضارة البشرية جمعاء.
اقتحمه الغوغائيون و كسروا بعض رائعاته ، ثم قطعوا رؤوس ثلاث مومياوات !
لا لوم و لا استنكار لفعلتهم ، فالأثار لم و لن تجد احترامها في دولنا اللامحترمة.

أما الأندلس التي كانت أعلى نقطة وصلها المسلمون في الابداع ، أراد رب المسلمين أن يحفظها لهم.
فسقطت في يد أعدائهم الذين قدروها حق تقديرها ، كي تبقى شاهداً على عظمة الأجداد ، و دليلاً لوضاعة الأحفاد.

انظروا للأثار الاسلامية في العراق و مصر و الشام و المغرب العربي.
و انظروا لمثيلاتها في غرناطة و اشبيلية .

ثم ابكوا مرة أخيرة حرقة على الأندلس ، فذو العقل لا يبكي على الأندلس و إنما على المتحف المصري و أقرانه !

No comments:

Post a Comment