أسأل نفسي : لماذا تضعنا أراضينا تحت المجهر؟
على بعد ألاف الأميال قوم يرتدون ما يريدون ، يأكلون ما يشتهون و يتحدثون بما يفكرون.
لا يؤنبهم أحد، لا تكتب عنهم المقالات و لا يحاسبوا إلا إذا أضروا بغيرهم.
أولئك هم " الأحرار" و لسنا مثلهم .
من خرج منا عن المألوف علقت له المشانق ، و من جمح عن البوائد ضرب بالسيوط ، و من عاش كما يريد رجم بالحجارة.
ألسنا بشر مثلهم؟
لا، بل نحن قطيع من الخراف.
يفكر عنها أخرون.