Saturday, August 28, 2010

Wonderful life

شركة زين تتفوق على نفسها في كل مرة تطلق فيها حملة دعائية جديدة.
(wonderful life)    هذه المرة اتخذت أغنية بلاك
لتبني عليها دعاية رائعة.

عندما استمعت للأغنية الأصلية قارنت بينها و بين واقع ما يسمى بالفن العربي.

فوجدت المقارنة ظالمة جداً ، هؤلاء يغنون للحياة و نحن نغني للموت. و كأن  الموت أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا كعرب.

و إن لم يكن غناؤنا عن الموت فهو غالباً عن سفاسف الأمور.

رحم الله زمن الطرب الجميل.

Tuesday, August 24, 2010

يوسف الأحمد

يرتدي ثوباً قصيراً و شماغاً بلا عقال.

يطيل لحيته فيظن أنه أصبح شيخاً.

ليس شيخاً و إنما "متمشيخ" ، فالشيخ حقاً يحترم نفسه و المتلقي.

يقول منكراً من القول و زورا و يحسب أنه يحسن صنعاً .

قاطعوا من وظف المرأة ، لا تشتروا منهم و لا تساندوهم.

لكن من الممكن أن تتصدق على إحداهن إذا افترشت الرصيف تحت شمس الرياض الحارقة.

لا تثني على عظيم توفاه الله ، و إن تفعل فأنت منافق زنديق.

هؤلاء المتمشيخون سبب تخلف تلك البلاد و انحدار مستوى التفكير فيها

إلى الله مرجعهم.

Wednesday, August 18, 2010

سؤال

عندما يأمر رجال الشرطة الدينية بمنع دخول "العزاب" إلى مكان ما، هل يصحبون معهم عائلاتهم ليدخلوه؟

Friday, August 13, 2010

ساهر لم يسهر

حديث الساعة و مجالس الناس كان نظام المرور الجديد الذي طبقته وزارة الداخلية في مدينة الرياض .


أطلقوا عليه اسم "ساهر" ، اسم جذاب بصراحة.

ثم قاموا بالحديث عن انخفاض نسبة الحوادث والوفيات و الاصابات ، حتى أنهم أشعروني أننا أصبحنا نعيش أعلى درجات الأمان على طرقنا الجميلة.

لكن من أين لهم أن يجزموا بذلك إن كان الاعلان عنه بعد يوم فقط من تطبيقه؟

إن كان المتحدث وزارة الداخلية ، فالمستمع عاقل.

لذلك ، قام عدد من الباحثين في مستشفى من المستشفيات الرائدة بالمملكة بعمل دراسة تمتحن مدى صحة ادعاءات الوزارة.

و ستسمعوا قريباً (و ربما لا يصلكم الخبر و هو الأرجح) أن هذا النظام لم يغير شيئاً و أن الوفيات و الاصابات الواردة لقسم الطواريء في تلك المستشفى جراء الحوادث المرورية هي هي ، لم تتغير و لم تنخفض و لا ليوم واحد.

إذن فالمسألة ليست نظاماً يحفظ أرواح المواطنين ، أو يعيد الأمان لشوارعنا التي أصبحت كميادين الحرب ، و إنما قد توجد أجندة مخفية يخدمها النظام المبجل.

و الله وحده أعلم بتلك الأجندة.

و أسأل : إلى متى سنبقى هكذا؟؟؟

Thursday, August 12, 2010

ابن باز عليه السلام !

كلام ابن باز خير الكلام

فهو ، عليه من الله السلام ، منزه منزل مكرم.

لا يخطيء أبداً و لذلك لا يناقش ، لا تبدى فيه الأراء و لا يمكن أن ينتقد حاشاه.

كلمته قرأن ، و رأيه دليل يستدل به في الافتاء !

متى يعقل هؤلاء؟

Wednesday, August 4, 2010

حرم يحرم فهو محروم

في بلادنا رجال يكادون يعبدون.

معجبون بتلك الحلة المقدسة التي وضعها على أجسادهم المريدين ، بل أنهم يرتدونها في كل وقت وحين.
أعتقد أنهم ينامون و يستقظون بها.

أصحاب الحلة المقدسة ظنوا أنهم أباؤنا و أمهاتنا و أحياناً زوجاتنا الائي يقضين لياليهن بين أحضاننا !

أولئك استغلوا الحلة المقدسة ليحرموا على الناس ما حرموا منه في حياتهم و المريدين يرقصون فرحاً كلما تفوه أحدهم بحماقة.

أبيت أن أنقاد خلفهم كما فعل الألاف، فأنا -بعكسهم- أملك عقلاً يفكر ، لست بحاجة لمن يفكر بالنيابة عني.

لأن المفكر بالنيابة ليس سوى متحكم يريد أن يحقق مصلحته ، و كيف ذلك سوى عن طريق المتحكم فيهم؟



لن أرضخ.

Sunday, August 1, 2010

دين؟ أي دين؟

يفخر الشعب دائماً بأنه متمسك بدينه
و أشهد بذلك !


دين يأمر بالعنصرية

و للعنصرية درجات ، فأبناء الوطن هم الأفضل رغم أنني أفضل منهم جميعاً.

ثم أبناء الدول الأخرى أسوأ فأسوأ بناء على اسم دولتهم .


دين يأمر بالنفاق

فما ينطبق علي حتماً لا ينطبق على غيري ، و ما ينطبق على غيري لا يليق بي
أفعل في الخفاء ثم أنكر في العلن ، لأنال أعلى درجات المثوبة و الغفران.

دين يفرق بين الرجل و المرأة


فالمرأة حبيسة البيت ، و إن خرجت فهي حبيسة القماش ، و إن حاولت فهي رجيمة
 أما الرجل فمنزه منزل ، يخطيء فلا يعاقب ، يجور فلا يحاسب ، يسرح و يمرح و ما من رقيب.


!يئد البنات و يقدس الأولاد

دين وجدنا عليه أباؤنا و أجدادنا فآمنا به ، و نزع كل منا عقله على باب الدخول لأرضنا الواسعة الممتدة !


ديننا العادة و ربنا التقليد

!نحن لا ندين بالاسلام

أول الغيث

أبدأ بسم الله

إن كنت من عشاق الخيل ، فستعلم تماماً أن حبسها ليس الأمثل.

يجب أن تتركها لترمح في الأرض الواسعة.


أما أنا ، فأعيش محبوساً بين أربعة جدران ، مطأطئ الرأس خلف نافذة يدخل منها شعاع واحد فقط من النور.



لكنني سأبدأ الصهيل و لن أتوقف حتى يسمعني الجميع.