في بلادنا رجال يكادون يعبدون.
معجبون بتلك الحلة المقدسة التي وضعها على أجسادهم المريدين ، بل أنهم يرتدونها في كل وقت وحين.
أعتقد أنهم ينامون و يستقظون بها.
أصحاب الحلة المقدسة ظنوا أنهم أباؤنا و أمهاتنا و أحياناً زوجاتنا الائي يقضين لياليهن بين أحضاننا !
أولئك استغلوا الحلة المقدسة ليحرموا على الناس ما حرموا منه في حياتهم و المريدين يرقصون فرحاً كلما تفوه أحدهم بحماقة.
أبيت أن أنقاد خلفهم كما فعل الألاف، فأنا -بعكسهم- أملك عقلاً يفكر ، لست بحاجة لمن يفكر بالنيابة عني.
لأن المفكر بالنيابة ليس سوى متحكم يريد أن يحقق مصلحته ، و كيف ذلك سوى عن طريق المتحكم فيهم؟
لن أرضخ.
No comments:
Post a Comment