Wednesday, August 4, 2010

حرم يحرم فهو محروم

في بلادنا رجال يكادون يعبدون.

معجبون بتلك الحلة المقدسة التي وضعها على أجسادهم المريدين ، بل أنهم يرتدونها في كل وقت وحين.
أعتقد أنهم ينامون و يستقظون بها.

أصحاب الحلة المقدسة ظنوا أنهم أباؤنا و أمهاتنا و أحياناً زوجاتنا الائي يقضين لياليهن بين أحضاننا !

أولئك استغلوا الحلة المقدسة ليحرموا على الناس ما حرموا منه في حياتهم و المريدين يرقصون فرحاً كلما تفوه أحدهم بحماقة.

أبيت أن أنقاد خلفهم كما فعل الألاف، فأنا -بعكسهم- أملك عقلاً يفكر ، لست بحاجة لمن يفكر بالنيابة عني.

لأن المفكر بالنيابة ليس سوى متحكم يريد أن يحقق مصلحته ، و كيف ذلك سوى عن طريق المتحكم فيهم؟



لن أرضخ.

No comments:

Post a Comment